11 بحارالانوار، ج 8 ص 142 و 143 رقم 62:
تفسير عياشى : عن اءبان تغلب قال : (176) كان النبى صلى الله عليه و
آله يكثر تقبيل فاطمة ، فعاتبته على ذلك عائشة ، فقالت : يا
رسول الله انك لتكثر تقبيل فاطمة ! فقال لها: ويلك لما اءن عرج بى الى السماء مر
بى جبرئيل على شجرة طوبى فناولنى من ثمرها فاءكلتها،
فحول الله ذلك الى ظهرى ، فلما اءن هبطت الى الارض واقعت بخديجة فحملت بفاطمة
عليهاالسلام ، فما قبلت فاطمة الا وجدت رائحة شجرة طوبى منها (177)
12 بحارالانوار، ج 44 ص 240 و 241 رقم 33:
تفسير فرات : باسناده عن حذيفة ، عن النبى صلى الله عليه و آله ، عن النبى صلى
الله عليه و آله قال : لما اسرى بى اءخذ جبرئيل (عليه السلام ) بيدى فاءدخلنى الجنة
و اءنا مسرور فاذا اءنا بشجرة من نور مكللة بالنور، فى اءصلها ملكان يطويان الحلى و
الحلل الى يوم القيامة ، ثم تقدمت اءمامى فاذا اءنا بتفاح لم اءر تفاحا هو اءعظم منه ،
فاءخذت واحدة ففلقتها فخرجت على منها حوراء كاءن اءجفانها مقاديم اءجنحة النسور، فقلت
: لمن اءنت ؟ فبكت و قال : لابنك المقتول ظلما الحسين بن على بن اءبى طالب .
ثم تقدمت اءمامى فاذا اءنا برط اءلين من الزبد، و اءحلى من
العسل ، فاءخذت رطبة فاءكلتها و اءنا اءشتهيها فتحولت الرطبة نطفة فى صلبى ،
فلما هبطت الى الارض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ، ففاطمة حوراء انسية ، فاذا اشتقت الى
رائحة الجنة شممت رائحة ابنتى فاطمة (178)
13 بحارالانوار، ج 43 ص 42 و 43 ض رقم 42:
مناقب آل اءبى طالب : (179) اءبوبكر محمد بن عبدالله الشافعى و ابن
شهاب الزهرى و ابن المسيب كلهم عن سعد بن اءبى وقاص ؛ و اءبومعاذ النحوى المروزى
و اءبوقتادة الحرانى ، عن سفيان الثورى ، عن هاشم بن عروة ، عن اءبيه ، عن عائشة ، و
الخركوشى فى شرف النبى ، والاشنهى فى الاعتقاد، و السمعانى فى الرسالة ، و
اءبوصالح المؤ ذن فى الاربعين ، و اءبوالسعادات فى
الفضائل ؛ و من اءصحابنا اءبوعبيدة الحذاء و غيره ، عن الصادق عليه السلام انه كان
رسول الله صلى الله عليه و آله يكثر تقبيل فاءنكرت عليه بعض نسائه
فقال صلى الله عليه و آله .
انه لما عرج بى الى السماء اءخذ بيدى جبرئيل فاءدخلنى الجنة فناولنى من رطبها
فاءكلتها. و فى رواية : فناولنى منها تفاحة فاءكلتها،
فتحول ذلك نطفة فى صلبى ، فلما هبطت الى الارض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ،
ففاطمة حوراء انسية ، فكلما اشتقت الى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتى
ترجمه : ابوجعفر محمد بن على بن شهر آشوب مازندرانى گويد:
ابوبكر شافعى ، ابن شهاب زهرى و ابن مسيب ، هر سه از سعد بن ابى وقاص ؛ و
ابومعاذ نحوى و ابوقتاده حرانى ، هر دو از سفيان ثورى ، از هشام بن عروه ، از عروه ، از
عايشه ؛ و خرگوشى در شرف النبى ، و اشنهى در الاعتقاد، و سمعانى در الرسالة ، و
ابوصالح مؤ ذن در اربعين ، و ابوالسعادات در
فضائل ؛ و از علماى شيعه : ابوعبيده حذاء و غير او از امام صادق عليه السلام روايت كرده
اند كه رسول اكرم دخترش فاطمه را مى بوسيد و اين امر براى بعضى از همسران آن
حضرت گران آمد، پس پيامبر به آنها گفت :
هنگامى كه براى معراج به آسمان برده مى شدم
جبرئيل دست مرا گرفت .... (180)
14 بحارالانوار، ج 43 ص 314 و 315 ض رقم 73:
فى بعض مؤ لفات اصحابنا: و حكى عن عروة البارقى
قال : حججت فى بعض السنين فدخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله فوجدت
رسول الله جالسا و حوله غلامان يافعان ، و هو
يقبل هذا مرة و هذا اخرى فاذا رآه الناس يفعل ذلك اءمسكوا عن كلامه حتى يقضى و طره منهما،
و ما يعرفون لاى سبب حبه اياهما.
فجئته و هو يفعل ذلك بهما فقلت : يا رسول الله هذان ابناك ؟
فقال : انهما ابنا ابنتى و ابنا اءخى و ابن عمى و اءحب
الرجال الى و من هو سمعى و بصرى ، و من نفسه نفسى و نفسى نفسه .
فقلت له : قد عجبت يا رسول الله من فعلك بهما و حبك لهما.
فقال لى : احدثك اءيها الرجل .
انى لما عرج بى الى السماء و دخلت الجنة انتهيت الى شجرة فى رياض الجنة فعجبت من
طيب رائحتها، فقال لى جبرئيل : يا محمد! لا تعجب من هذه الشجرة فثمرها اءطيب من ريحها،
فجعل جبرئيل يتحفنى من ثمرها، و يطعمنى من فاكهتها و اءنا لا
اءمل منها، ثم مرزنا بشجرة اخرى ، فقال لى
جبرئيل : يا محمد! كل من هذه الشجرة . فانها تشبه الشجرة التى اءكلت منها الثمر، فهى
اءطيب طعما و اءذكى رائحة فجعل جبرئيل يتحفنى بثمرها فيطعمنى و يشمنى من رائحتها.
فقلت : يا اءخى جبرئيل ما راءيت فى الاشجار و لا اءحسن من هاتين الشجرتين ،
فقال لى : يا محمد! اءتدرى ما اسم هاتين الشجرتين ؟ فقلت : لا ادرى .
فقال : احداها الحسن و الاخرى الحسين فاذا هبطت يا محمد الى الارض من فورك فاءت زوجتك
خديجة ، و واقعها من وقتك و ساعتك ، فانه يخرج منك طيب رائحة الثمر الذى اءكلته من
هاتين الشجرتين فتلد لك فاطمة الزهراء، ثم زوجها اءخاك عليا فتلد ابنتين فسم احدهما
الحسن و الاخر الحسين .
قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ففعلت ما اءمرنى اءخى
جبرئيل فكان الامر ما كان .
فنزل الى جبرئيل بعد ما ولد الحسن و الحسين ، فقلت له : يا
جبرئيل ! ما اءشوقنى الى تينك الشجرتين فقال لى : يا محمد! اذا اشتقت الى
الاكل من ثمرة تينك الشجرتين فشم الحسن و الحسين .
قال : فجعل النبى صلى الله عليه و آله كلما اشتاق الى الشجرتين يشم الحسن و الحسين
و يلثمهما و هو يقول : يا اءصحابى انى اءؤ د اءنى اقاسمها حياتى لحبى لهما فهما
ريحانتاى من الدنيا.
فتعجب الرجل من وصف النبى صلى الله عليه و آله للحسن و الحسين .
فكيف لو شاهد النبى صلى الله عليه و آله من سفك دماءهم ، و
قتل رجالهم و ذبح اءطفالهم ، و نهب اءموالهم ، و سبى حريمهم ، اولئك عليهم لعنة الله و
الملائكة و الناس اءجمعين و سيعلم الذين ظلموا اءى منقلب ينقلبون
ترجمه : و حكايت شده از عروه بارقى كه گفت : در يكى از سالها به حج رفته بودم ،
داخل مسجد پيامبر شدم و ايشان را ديدم در حالى كه دو پسربچه در كنار او نشسته بودند
و پيامبر گاهى يكى از آنها را مى بوسيد و گاهى آن ديگرى را، و هنگامى كه مردم پيامبر
را چنان ديدند مزاحمتى برايش ايجاد نكردند و از سخن گفتن با او خوددارى نمودند ولى من
درباره علت علاقه پيامبر به آن دو كودك سرگردان مانده بودم و برايم سؤ
ال شده بود كه چرا پيامبر آن دو را از اين همه دوست مى دارد، از آن حضرت سؤ
ال كردم : يا رسول الله ! آيا اينها فرزندان شما هستند؟ پيامبر فرمود: آن دو فرزند
دخترم و پسران برادرم و پسرعمويم كه محبوبترين مردان در نزد من است ، مى باشند.
پدر آنها كسى است كه در حكم گوش و چشم من مى باشد، او از من و من از اويم ، و او كسى
است كه از حزن و اندوهش محزون مى گردم و او نيز از اندوه من محزون مى گردد. پس به
پيامبر گفتم : من از ميزان علاقه شما به اين فرزندان و آن محبتى كه به ايشان ابراز
كرديد تعجب كردم . پس پيامبر فرمود: علت آن را برايت بازگو مى كنم اى مرد!
آن هنگام كه مرا به آسمان مى بردند داخل بهشت گرديدم و در
مقابل درختى از درختهاى بهشت كه از بوى بسيار خوش آن تعجب كرده بودم ايستادم ، و
جبرئيل كه تعجب مرا ديد گفت : اى محمد! از اين درخت تعجب مكن زيرا كه ميوه آن بسيار
خوشبوتر از آن است ، پس جبرئيل از ميوه آن تحفه اى را براى من آورد و من آن را خوردم
ولى كاملا سير نشدم ، پس به درخت ديگرى برخوردم ،
جبرئيل گفت : اى محمد! از ميوه اين درخت نيز بخور كه اين نيز شبيه همان درخت قبلى است ،
مشاهده نمودم كه اين درخت از جهت طعم و رايحه از درخت قبلى بهتر است .
جبرئيل از ميوه آن درخت تحفه اى برگرفت و به من داد و من آن را خوردم و بويش را نيز
استشمام مى كردم ، سپس گفتم : برادرم ، جبرئيل ! در ميان درختان بهشت هيچ درختى را
زيباتر و خوشبوتر از اين دو درخت نديدم . گفت : اى محمد! آيا مى دانى نام اين دو درخت
چيست ؟ گفتم : نمى دانم : نام يكى حسن و نام ديگرى حسين است ، اى محمد! هنگامى كه به
زمين برگشتى به نزد همسرت خديجه برو و در زمان مناسب با وى همبستر شو، به
درستى كه از ميوه و رايحه اين دو درخت فرزندى براى تو متولد مى شود به نام زهرا،
پس او را به ازدواج برادرت على درآور تا دو پسر از ايشان متولد شود، پس نام يكى را
حسن و نام ديگرى را حسين قرار ده .
پيامبر خدا فرمود: آنچه را كه جبرئيل گفته بود انجام دادم و همان شد كه گفته بود. بعد
از آنكه حسن و حسين متولد شدند جبرئيل بر من فرود آمد، پس به او گفتم : اى
جبرئيل ! چه اشتياق زيادى به آن دو درختت دارم . گفت : اى محمد! هرگاه چنين اشتياقى در
تو ايجاد شد حسن و حسين را بو كن و آنها را در آغوش بگير.
عروه بارقى گويد: هرگاه پيامبر نسبت به آن درختان
تمايل پيدا مى كرد حسن و حسين را در آغوش مى گرفت و آنها را مى بوييد و مى گفت :
سخن جبرئيل را تصديق مى كنم چرا كه اين دو فرزند بوى آن دو درخت را مى دهند. و نيز
مى گفت : من اين دو را آنقدر دوست مى دارم كه حاضرم عمرم را بين آنها قسمت نمايم ، آنها
ريحانه هاى من در دنيا هستند.
راوى گويد: عروه بارقى از شنيدن اين سخنان درباره حسن و حسين خيلى متعجب بود، پس
اگر شاهد بود آنچه را كه بر سر آنها آوردند و مى ديد كه چگونه خون آنها را ريختند و
مردانشان را كشتند و اطفالشان را ذبح كردند، و اموالشان را به غارت بردند و به
حريمشان تعرض كردند لعنت خدا بر چنان ستمكاران و جنايتكارانى باد چه مى كرد؟!!!
15 بحارالانوار، ج 43 ص 18 رقم 17:
تفسير فرات : (181) موسى بن على بن موسى بن عبدالرحمن المحاربى
معنعنا عن اءبى عبدالله جعفر بن محمد بن على عليهم السلام عن ابيه : عن جده
قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : معاشر الناس تدرون لما خلقت فاطمة ؟
قالوا: الله و رسوله اءعلم . قال : خلقت فاطمة حوراء انسية لا انسية (و)
قال : خلقت من عرق جبرئيل و من زغبه . قالوا: يا
رسول الله استشكل ذلك علينا تقول : حوراء انسية لا انسية ثم
تقول : من عرق جبرئيل و من زغبه . قال : اذا انبئكم اءهدى الى ربى تفاحة من الجنة اءتانى
بها جبرئيل (عليه السلام ) فضمها الى صدره فعرق
جبرئيل و عرقت التفاحة فصار عرقهما شيئا واحدا. ثم
قال : السلام عليك يا رسول الله و رحمة الله و بركاته . قلت : و عليك السلام يا
جبرئيل . فقال : ان الله اءهدى اليك تفاحة من الجنة . فاءخذتها و قبلتها و وضعتها على
عينى و ضممتها الى صدرى .
ثم قال : يا محمد! كلها. قلت : يا حبيبى يا جبرئيل هدية ربى تؤ
كل ؟ قال : نعم ، قد اءمرت باءكلها. فاءفلقها فراءيت منها نورا ساطعا ففزعت من ذلك
النور. قال : كل ، فان ذلك النور المنصورة فاطمة . قلت : يا
جبرئيل و من المنصورة ؟ قال : جارية تخرج من صلبك و اسمها فى السماء منصورة ، و
فى الارض فاطمة فقلت : يا جبرئيل و لم سميت فى السماء منصورة و فى الارض فاطمة
؟ قال : سميت فاطمة فى الارض (لانه ) فطمت شيعتها من النار و فطموا اءعداؤ ها عن حبها و
ذلك قول الله فى كتابه : (و يومئذ يفرح المؤ منون بنصر الله ) (182) يعنى
بنصر فاطمة عليهاالسلام
بيان : الزغب الشعيرات الصغرى على ريش الفزح و كونها من زغب
جبرئيل اما لكون التفاحة فيها و عرقت من بينها، او لانه التصق بها بعض ذلك الزغب
فاءكله النبى صلى الله عليه و آله
ترجمه : فرات بن ابراهيم كوفى در تفسير خود از
رسول اكرم روايت نموده كه فرمود: آيا مى دانيد كه فاطمه چگونه آفريده شد؟
گفتند: خدا و سول او داناتر است .
فرمود: فاطمه حوريه اى انسانى است ؛ و فرمود: فاطمه از عرق و موهاى ريز بدن
جبرئيل آفريده شده است .
گفتند: اى رسول خدا! پذيرفتن چنين چيزى براى ما دشوار است زيرا
اول شما مى گوييد كه او انسان نيست بلكه حوريه اى انسانى است و سپس مى فرماييد
كه از عرق و كرك بدن جبرئيل خلق شده است ؟
فرمود: جبرئيل براى من سيبى را از ميان ميوه هاى بهشتى آورد، من از شدت علاقه
جبرئيل را گرفتم و به سينه ام فشردم ، جبرئيل و سيب هر دو عرق كردند و عرق آنها با
هم مخلوط شد، سپس جبرئيل گفت : سلام بر تو اى
رسول خدا! گفتم : سلام بر تو اى جبرئيل ! گفت : اين سيبى است كه خداوند از بهشت
براى تو فرستاده است . آن را گرفتم ، بوسيدم و روى چشم خود نهادم و بر سينه ام
فشردم .
جبرئيل گفت : اى محمد! اين سيب را بخور. گفتم : اى حبيب من ! آيا هديه پروردگارم را
بخورم ؟ گفت : آرى ، به تو امر شده كه آن را بخورى . و من وقتى آن سيب را دو قسمت
كردم تا بخورى نورى از آن ساطع گرديد كه مرا به وحشت افكند،
جبرئيل گفت : نترس و آن را بخور، اين نور به منصوره تعلق دارد. گفتم : منصوره كيست ؟
گفت : دخترى است كه از صلب تو به وجود خواهد آمد و نام وى در آسمان منصوره است و در
زمين فاطمه . پس گفتم ن اى جبرئيل ! چرا در آسمان منصوره ناميده شد و در زمين فاطمه ؟
گفت : در زمين فاطمه ناميده شد براى اينكه شيعيان وى از آتش جهنم باز نگاه داشته شده
اند و دشمنانش از دوستى و محبت وى كه نجات بخش است محروم مى مانند و اين است معنى
كلام خداوند كه مى فرمايد: ((و در اين روز يعنى قيامت مؤ منين به سبب نصرت و يارى
خداوند شادمان مى گردند))، و منظور از نصرت و يارى خداوند همين نصرت خداوند براى
شيعيان و دوستداران فاطمه است كه به شفاعت و يارى فاطمه از آتش دوزخ نجات مى
يابند.
باب دوم : نامهاى حضرت فاطمه عليهاالسلام و برخى
از فضايل آن حضرت
تعداد احاديث و روايات اين باب : 32
موضوعات روايات
رواياتى كه در اين باب آمده دربردارنده موضوعات
ذيل مى باشند:
1 نام فاطمه عليهاالسلام
2 وجه تسميه دختر پيامبر به فاطمه
3 كفويت على بن ابى طالب براى فاطمه
4 وجه تسميه فاطمه به زهرا
5 شفاعت حضرت فاطمه براى شيعيان و دوستدارانش
6 عالمه بودن حضرت فاطمه
7 طهارت و پاكى حضرت فاطمه از پليديها و انواع معاصى
8 وجه تسميه حضرت فاطمه به بتول
9 عدم ابتلاى فاطمه به حيض و نفاس
10 حرام بودن ساير زنان بر حضرت على در زمان حيات فاطمه
11 بى همتا و بى نظير بودن فاطمه
12 كنيه هاى فاطمه
13 كيفيت خلقت نورى و دنيايى حضرت فاطمه
اسامى حضرت فاطمه عليهاالسلام در اين باب
1 فاطمه
2 زهرا
3 بتول
4 صديقه كبرى
5 مباركه
6 طاهره
7 زكيه
8 راضيه
9 مرضيه
10 محدثه
11 حصان
12 حره
13 سيده
14 عذرا
15 حوراء
16 حانيه
17 منصوره
18 نوريه سماويه
كنيه هاى حضرت فاطمه عليهاالسلام در اين باب
1 ام الحسن
2 ام الحسين
3 ام ابيها
4 ام المحسن
5 ام الائمه
متن احاديث و ترجمه آنها
25/1 الامالى للصدوق (183)، و علل الشرايع (184) و
الخصال (185): ابن المتوكل (186)، عن السعد آبادى
(187)، عن عبدالعظيم الحسنى (188)، عن الحسن بن عبدالله بن يونس ، عن
يونس بن ظبيان ، قال : قال اءبوعبدالله عليه السلام :
لفاطمة عليهاالسلام تسعة اءسماء عندالله عزوجل : فاطمة و الصديقة و المباركة و
الطاهرة و الزكية و الراضية ، و المرضية ، و المحدثة ، و الزهراء (189)
ترجمه : شيخ صدوق در كتابهاى امالى ، علل
الشرايع و خصال ، از امام صادق عليه السلام روايت كرده : حضرت فاطمه در نزد خداى
متعال داراى 9 اسم است : فاطمه ، صديقه ، مباركه ، طاهره ، زكيه ، راضيه ، مرضيه ،
محدثه ، زهرا.
26/... و عن يونس بن ظبيان قال : قال الصادق عليه السلام :
اءتدرى اءى شى ء تفسير فاطمة ؟ قلت : اءخبرنى يا سيدى ؟
قال عليه السلام : فطمت من الشر (190)
ترجمه : شيخ صدوق در كتابهاى نامبرده از يونس بن ظبيان روايت كرده : امام صادق عليه
السلام از من پرسيد: آيا مى دانى تفسير كلمه فاطمه چيست ؟
گفتم : شما بگوييد اى آقا و سرور من .
فرمود: يعنى شر و بدى از فاطمه دور شده است .
27/... و قال الصادق عليه السلام لولا اءن اميرالمؤ منين عليه
السلام تزوجها لما كان لها كفو الى يوم القيامة على وجه الارض ، آدم فمن دونه
(191)
كتاب دلائل الامامة للطبرى : عن الحسن بن اءحمد العلوى ، عن الصدوق مثله
(192)
بيان : يمكن اءن يستدل به على كون على و فاطمة عليهماالسلام اءشرف من سائر
اولى العزم سوى نبينا صلى الله عليهم اءجمعين لا
يقال لا يدل على فضلهما على نوح و ابراهيم عليهماالسلام
لاحتمال كون عدم كونهما كفوين لكونهما من اءجدادها عليهم السلام لانا
نقول ذكر آدم عليه السلام يدل على اءن المراد عدم كونهم اءكفاءها مع قطع النظر عن
الموانع الاخر على اءنه يمكن اءن يتشبث بعدم
القول بالفصل
ترجمه : شيخ صدوق از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود:
اگر على بن ابى طالب نبود كه با فاطمه ازدواج كند، از زمان حضرت آدم تا روز قيامت
، در روى زمين كسى يافت نمى شد كه شايستگى همسرى با فاطمه را داشته باشد.
بيان : مى توان به اين حديث استدلال كرد و گفت : على و فاطمه از همه مردمان و حتى
پيامبران اولوالعزم به جز رسول خدا برتر و بالاتر هستند و اگر گفته شود كه
اين حديث چنين دلالتى ندارد و يا در رابطه با حضرت نوح و ابراهيم چنين دلالتى ندارد،
گوييم : چون نوح و ابراهيم از اجداد حضرت زهرا به شمار مى روند لذا نمى توان آنها
را كفو فاطمه معرفى كرد و اينكه نام آدم هم در اين روايت برده شده نشان دهنده اين است
كه با صرف نظر كردن از ساير موانع حتى او هم نمى تواند همدوش و كفو فاطمه
باشد.
28/2 علل الشرايع : (193) اءبى (194)، عن سعد
(195)، عن جعفر بن سهل الصيقل (196)، عن محمد بن
اسماعيل الدرامى (197)، عمن حدثه ، عن محمد بن جعفر الهرمزانى
(198)، عن اءبان بن تغلب قال : قلت لابى عبدالله عليه السلام : يابن
رسول الله لم سميت الزهراء زهراء؟ فقال : لانها تزهر لاميرالمؤ منين عليهماالسلام فى
النهار ثلاث مرات بالنور، كان يزهر نور وجهها صلاة الغداة و الناس فى فراشهم
فيدخل بياض ذلك النور الى حجراتهم بالمدينة فتبيض حيطانهم فيعجبون من ذلك
فياءتون النبى صلى الله عليه و آله فيساءلونه عما راءو فيرسلهم الى
منزل فاطمة عليهاالسلام فياءتون منزلها فيرونها قاعدة فى محرابها تصلى و النور من
محرابها من وجهها فيعلمون اءن الذى راءوه كان من نور فاطمة .
فاذا انتصف النهار و ترتبت للصلاة زهر نور وجهها عليهاالسلام بالصفرة
فتدخل الصفرة فى حجرات الناس فتصفر ثيابهم و اءلوانهم فياءتون النبى صلى
الله عليه و آله فيساءلونه عما راءوا فيرسلهم الى
منزل فاطمة عليهاالسلام فيرونها قائمة فى محرابها و قد زهر نور وجهها صلوات الله
عليها و على اءبيها و بعلها و بنيها بالصفرة فيعلمون اءن الذى راءوا كان من نور
وجهها.
فاذا كان آخر النهار و غربت الشمس اءحمر وجه فاطمة فاءشرق وجهها بالحمرة فرحا و
شكرا لله عزوجل ، فكان تدخل حمزة وجهها حجرات القوم و تحمر حيطانهم فيعجبون من
ذلك و ياءتون النبى صلى الله عليه و آله و يساءلونه عن ذلك فيرسلهم الى
منزل فاطمة فيرونها جالسة تسبح الله و تمجده و نور وجهها يزهر بالحمرة فيعلمون
اءن الذى راءوا كان من نور وجه فاطمة عليهاالسلام ، فلم
يزل ذلك النور فى وجهها حتى ولد الحسين عليه السلام فهو يتقلب فى وجوهنا الى يوم
القيامة فى الائمة منا اءهل البيت امام بعد امام
بيان : ترتبت اءى ثبتت فى محرابها كما فى اللغة اءو تهياءت من الترتيب العرفى
بمعنى جعل كل شى ء فى مرتبته و يحتمل اءن يكون تصحيف تزينت
ترجمه : شيخ صدوق در علل الشرايع از ابان بن تغلب روايت كرده :
از امام جعفر صادق عليه السلام پرسيدم : اى فرزند
رسول خدا! چرا فاطمه را ((زهرا)) ناميدند؟ گفت : براى اينكه نرو حضرت فاطمه
روزى سه مرتبه براى اميرالمؤ منين على بن ابى طالب جلوه مى كرد: نور او به هنگام
اقامه نماز صبح در حالى كه مردمان در خواب بودند، چنان مى درخشيد كه سفيدى آن
داخل خانه هاى مدينه مى گرديد و فضاى خانه ها را روشن مى نمود، آنان از اين نور تعجب
مى كردند و به سوى رسول خدا مى شتافتند تا درباره منشاء آن نور سؤ
ال كنند، و رسول خدا آنها را به جانب خانه حضرت فاطمه متوجه مى كرد، و هنگامى كه
آنان به سوى خانه ايشان نگاه مى كردند مى ديدند كه فاطمه در محراب عبادت قرار
گرفته و نورى از محراب ساطع مى شود، و آنگاه دريافتند كه نور مذكور همان نورى
است كه از فاطمه ساطع مى گردد.
هنگامى كه ظهر فرا مى رسيد و فاطمه آماده نماز مى گرديد نور زردى از چهره وى ساطع
مى گرديد و داخل خانه هاى اهل مدينه مى شد به طورى كه در و ديوار خانه ها، و لباس و
رنگ ايشان همه به زردى مى گراييد، پس هرگاه از آن نور پرسش مى نمودند،
رسول خدا ايشان را روانه خانه فاطمه مى كرد و آنان مى ديدند كه دختر پيامبر در ميان
محراب مشغول عبادت است و اين نور از وى ساطع مى گردد.
و هنگامى كه آفتاب غروب مى كرد چهره فاطمه به سرخى مى گراييد و نور قرمزى از
او ساطع مى شد و فاطمه از اين امر خوشحال گرديده شكر خدا را به جاى مى آورد، پس
آن نور داخل خانه هاى مردم مى گرديد و تمام آنها را سرخفام مى نمود؛ مردم مدينه از اين
امر تعجب مى كردند و درباره آن با يكديگر به گفتگو مى پرداختند و هر كس نظرى مى
داد، بنابراين نزد رسول خدا مى آمدند و علت آن را جويا مى شدند و
رسول خدا ايشان را به سوى خانه فاطمه مى فرستاد و آنها مى ديدند كه فاطمه در
محراب عبادت ايستاده و آن نور از وى ساطع مى گردد و مى فهميدند كه منشاء آن نور از
كجاست .
پس آن نور در چهره فاطمه باقى بود تا زمانى كه حسين عليه السلام از وى متولد
گرديد و آن نور به او منتقل شده و به ما رسيده است و همچنان در نزد ما خواهد بود، امامى
بعد از امام ديگر، تا قيامت فرا رسد.
29/3 عيون اءخبارالرضا: (199) بالاسناد الى دارم (200)
قال : حدثنا على بن موسى الرضاو محمد بن على عليهم السلام قالا: سمعنا الماءمون
(201) يحدث عن الرشيد (202)، عن المهدى (203)، عن المنصور
(204)، عن اءبيه (205)، عن جده (206)،
قال : قال ابن عباس لمعاوية : اءتدرى لم سميت فاطمة فاطمة ؟
قال : لا، قال : لانها فطمت هى و شيعتها من النار. (207) سمعت
رسول الله صلى الله عليه و آله يقوله
ترجمه : شيخ صدوق در كتاب عيون اءخبارالرضا
نقل مى كند كه ابن عباس به معاويه گفت :
آيا مى دانى كه دختر رسول خدا براى چه فاطمه ناميده شد؟
گفت : نمى دانم .
ابن عباس گفت : براى اينكه او و شيعيانش از آتش دوزخ باز نگاه داشته شده اند و خداوند
آنها را به آتش جهنم عذاب نمى كند. من اين سخن را از
رسول خدا شنيده ام .
30 عيون اخبارالرضا: (208) بالاسناد الثلاثة (209) عن آبائه
عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : انى سميت ابنتى فاطمة لان
الله عزوجل فطمها و فطم من اءحبها من النار. صح : (210) عن الرضا، عن آبائه
عليهم السلام مثله (211)
ترجمه : شيخ صدوق در كتاب عيون اخبارالرضا، به سند از
رسول اكرم صلى الله عليه و آله روايت مى كند كه فرمود:
نام دخترم را از آن جهت فاطمه گذاردم كه خداى
عزوجل او و دوستدارانش را بر آتش جهنم حرام كرده است .
31/5 علل الشرايع : (212) اءبى ، عن محمد بن
معقل القرميسينى (213)، عن محمد بن يزيد الجزرى (214)، عن ابراهيم
اسحاق النهاوندى ، عن عبدالله بن حماد، عن عمرو بن شمر، عن جابر ساءلت اءباعبدالله
عليه السلام لم سميت فاطمة الزهراء، زهراء؟
فقال : لان الله عزوجل خلقها من نور عظمته فلما اءشرفت اءضاءت السماوات و الارض
بنورها و غشيت اءبصار الملائكة ، و خرت الملائكة لله ساجدين و قالوا: الهنا و سيدنا ما
هذا النور؟ فاءوحى الله اليهم : هذا نور من نورى و اءسكنته فى سمائى ، خلقته من
عظمتى ، اخرجه من صلب نبى من اءنبيائى افضله على جميع الانبياء و اخرج من ذلك النور
ائمة يقومون يهدون الى حقى و اءجعلهم خلقائى فى اءرضى بعد انقضاء وحيى
مصباح الانوار: عن اءبى جعفر عليه السلام مثله .
بيان : قال الفيروز آبادى : قرميسين بالكسر بلد قرب الدينور معرب كرمانشاهان
ترجمه : شيخ صدوق در علل الشرايع به نقل از جابر جعفى روايت مى كند كه گفت : به
امام صادق عليه السلام گفتم : چرا حضرت فاطمه عليهاالسلام زهرا ناميده مى شود؟
امام فرمود: زيرا خداوند متعال او را از نور باعظمت خود آفريد، و هنگامى كه نورش
درخشيدن گرفت آسمانها و زمين به نور او روشن شدند و چشمان ملائكه خيره ماند، پس
سجده نموده و از خداى سبحان پرسيدند: خدايا! اين چه نورى است ؟ خداوند فرمود: اين
شعبه اى از نور من است كه آن را آفريده ام و از صلب يكى از پيامبرانم كه او را بر
ساير پيامبران برترى داده ام ، خارج مى نمايم . و از اين نور رهبران و امامانى به وجود
مى آيند كه پس از انقطاع وحى مردم را به سوى حق هدايت مى نمايند.
اين روايت را محمد بن هاشم نيز به نقل از امام باقر عليه السلام در مصباح الانوار آورده
است .
32/6 معانى الاخبار (215)، و علل الشرايع : (216) الطالقانى
(217)، عن الجلودى (218)، عن الجوهرى (219)، عن ابن عمارة
(220)، عن اءبيه قال : ساءلت اءباعبدالله عليه السلام عن فاطمة لم سميت
زهراء؟ فقال : لانها كانت اذا قامت فى محرابها زهر نورها
لاهل السماء كما يزهر نور الكواكب لاهل الارض
ترجمه : شيخ صدوق در كتاب معانى الاخبار و
علل الشرايع از محمد بن عماره كندى روايت كرده و گويد:
از امام صادق عليه السلام پرسيدم : چرا فاطمه را زهرا ناميدند؟
امام فرمود: براى اينكه هرگاه فاطمه در محراب عبادت مى ايستاد و به عبادت
مشغول مى شد نور او براى اهل آسمان مى درخشيد همان طور كه ستارگان براى
اهل زمين مى درخشند.
33/7 علل الشرايع : (221) اءبى ، عن على بن ابراهيم ، عن اليقطينى
(222)، عن محمد بن زياد (223) مولى بنى هاشم
قال : حدثنا لنا ثقه يقال له : نجية بن اسحاق الفزارى ،
قال : حدثنا عبدالله بن الحسن بن حسن قال : قال اءبوالحسن عليه السلام لم سميت فاطمة
فاطمة ؟ قلت : فرقا بينه و بين الاسماء، قال : ان ذلك لمن الاسماء ولكن الاسم الذى
سميت به اءن الله تبارك و تعالى علم ما كان
قبل كونه ، فعلم اءن رسول الله صلى الله عليه و آله يتزوج فى الاحياء و اءنهم
يطمعون فى وراثة هذا الامر من قبله ، فلما ولدت فاطمة سماها الله تبارك و تعالى فاطمة
لما اءخرج منها و جعل فى ولدها، ففطمهم عما طمعوا فبهذا سميت فاطمة فاطمة لانها فطمت
طمعهم . و معنى فطمت قطعت
بيان : قوله فرقا بينه و بين الاسماء لعله توهم اءن هذا الاسم مما لم يسبقها اليه
اءحد فلذا سميت به لئلا يشاركها فيه اءمراءة ممن مضى فاءجاب عليه السلام باءنه كان
من الاسماء التى كانوا يسمون بها قبل ، قوله ((ان الله )) اءى لان الله
ترجمه : شيخ صدوق در كتاب علل الشرايع از عبدالله بن حسن بن حسن بن مجتبى عليه
السلام روايت كرده كه گفت :
امام كاظم عليه السلام به من گفت : آيا مى دانى چرا دختر پيامبر فاطمه ناميده شد؟
گفتم : براى اينكه با ساير نامها فرق داشته باشد و بشود او را به آن نام مورد خطاب
قرار داد.
فرمود: بله ، فاطمه هم از نامهاست ولى به اين علت نام دختر
رسول خدا را فاطمه گذاردند كه خداوند نسبت به همه چيز
قبل از آنكه بوجود بيايد آگاه است و مى دانست كه وقتى پيامبر با برخى از
قبايل وصلت نمايد آنان به دليل وراثت ، در امر خلافت و جانشينى و طمع مى كنند لذا
موقعى كه دختر رسول خدا متولد شد او را فاطمه ناميد و امر خلافت و وصايت را براى
فرزندان او قرار داد و بدين وسيله دست سايرين را از آن كوتاه نمود زيرا فاطمه به
معنى كوتاه كردن و قطع دست طمع ديگران است .
بيان : اينكه عبدالله بن حسن گفت : فرقا بينه و بين الاسماء، شايد مقصودش اين بوده
كه چون نام فاطمه كمتر به كار رفته لذا رسول اكرم دخترش را فاطمه ناميده است تا
وى از سايرين متمايز گردد، و اينكه امام به وى فرمود: ان ذلك لمن الاسماء، منظورش اين
بوده كه اين نام هم جزو اسماء است . و منظور از: ان الله ، لان الله مى باشد.
34/8 معانى الاخبار (224) و علل
الشرايع (225): القطان ، عن السكرى ، عن الجوهرى ، عن مخدج بن عمير
الحنفى (226)، عن بشير بن ابراهيم الانصارى (227)، عن الاوزاعى
(228)، عن يحيى بن (اءبى ) كثير (229)، عن اءبيه ، عن اءبى هريرة
قال : (230) انما سميت فاطمة فاطمة لان الله
عزوجل فطم من اءحبها من النار (231).
ترجمه : شيخ صدوق معانى الاخبار و علل الشرايع ، به سند خود از ابوهريره
نقل مى كند: دختر رسول خدا فاطمه ناميده شد زيرا خداوند
عزوجل او و دوستداران و شيعيان را بر آتش حرام كرده است . (232)
35/9 علل الشرايع : (233) ماجيلويه (234)، عن محمد العطار، عن
محمد بن الحسين (235)، عن محمد بن صالح بن عقبة (236)، عن يزيد بن
عبدالملك (237)، عن اءبى جعفر عليه السلام
قال : (238) لما ولدت فاطمة عليهاالسلام اءوحى الله
عزوجل الى ملك فانطلق به لسان محمد صلى الله عليه و آله فسماها فاطمة ثم
قال : انى فطمتك بالعلم و فطمتك عن الطمث ثم
قال اءبوجعفر عليه السلام : والله لقد فطمها الله تبارك و تعالى بالعلم و عن الطمث
بالميثاق
مصباح الانوار: (239) عنه عليه السلام مثله .
بيان : فطمت بالعلم اءى اءرضعتك بالعلم حتى استغنيت و فطمت ، اءو قطعتك عن
الجهل بسبب العلم اءو جعلت فطامك من اللبن مقرونا بالعلم كناية عن كونها فى بدو
فطرتها عالمة بالعلوم الربانية ، و على التقادير كان
الفاعل بمعنى المفعول كالدافق بمعنى المدفوق اءو يقرء على بناء
التفعيل اءى جعلتك قاطعة الناس لمن الجهل اءو المعنى : لما فطمها من
الجهل فهى تفطم الناس منه ، و الوجهان الاخيران
يشكل اجراؤ ها فى قوله : فطمتك عن الطمث الا بتكلف ، باءن
يجعل الطمث كناية عن الاخلاق و الافعال الذميمة ، اءو
يقال على الثالث : لما فطمتك عن الادناس الروحانية و الجسمانية فاءنت تفطم الناس عن
الادناس المعنوية
ترجمه : شيخ صدوق در علل الشرايع ، از امام باقر عليه السلام روايت مى كند:
هنگامى كه دختر پيامبر متولد شد خداى عزوجل به يكى از فرشتگان وحى نمود تا كلمه
فاطمه را بر زبان پيامبر جارى كند، لذا رسول خدا نام اين دختر را فاطمه نهاد و به او
فرمود: من تو را با علم و دانش همراه ، و از پليدى پاك نمودم .
سپس امام باقر فرمود: به خدا سوگند كه حق تعالى فاطمه را در روز عهد و ميثاق
(240) با علم قرين و از پليديها و حيض بركنار نمود.
شبيه اين روايت را شيخ هاشم در مصباح الانوار
نقل نموده است .
بيان : فطمتك بالعلم ، يعنى از هنگام شيرخوارگى تو را با علم و دانش قرين و همراه مى
دارم تا غنى شوى ؛ و يا اينكه جهل را از تو دور مى دارم تا علم جايگزين آن شود، و اين
كلام كنايه از آن است كه فاطمه از بدو تولدش عالم به علوم ربانى بوده است .
و در مورد ((فطمتك عن الطمث )) ممكن است كه با تكلف بتوانيم ((طمث )) را كنايه از
اخلاق و افعال پليد و مذموم بگيريم ، يا اينكه بگوييم طمث اعم از پليديهاى روحانى و
جسمانى است .
و از طرفى ممكن است در قرائت ((فطمت )) معناى مفعولى را در نظر بگيريم كه در اين
صورت مفهوم آن اين خواهد بود كه رسول اكرم فرموده باشد تو را با علم قرين و از
پليدى دور داشتم و يا ممكن است بنا را بر معناى تفعيلى بگذاريم كه در اين صورت
مفهوم جمله اين است كه : تو را چنان قرار دادم كه مردم را از
جهل و پليديهاى روحانى و معنوى برحذر دارى .
36/10 علل الشرايع : (241) ابن الوليد (242)، عن اءحمد بن
علوية الاصبهانى ، عن ابراهيم بن محمد الثقفى ، عن
جندل بن والق (243) عن محمد بن عمر البصرى ، عن جعفر بن محمد بن على عن
اءبيه عليهم السلام قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا فاطمة ! اءتدرين لم سميت فاطمة ؟
فقال على عليه السلام : يا رسول الله لم سميت ؟
قال : لانها فطمت هى وشيعتها من النار
مصباح الانوار: (244) عنه عليه السلام مثله .
بيان : لا يقال : المناسب على ما ذكر فى وجه التسمية اءن تسمى مفطومة اذ الفطم
بمعنى القطع ، يقال : فطمت الام صبيها و فطمت
الرجل عن عادته و فطمت الحبل . لانا نقول : كثيرا ما يجى ء
فاعل بمعنى مفعول كقولهم سر كاتم و مكان عامر، و كما قالوا فى قوله تعالى : (عيشة
راضية ) و (ماء دافق ) و يحتمل اءن يكون ورد الفطم لازما اءيضا.
قال الفيروز آبادى : اءفطم السخلة : حان اءن تفطم فاذا فطمت فهى فاطم و مفطومة و
فطيم انتهى . و يمكن اءن يقال انها فطمت نفسها و شيعتها عن النار الشرور، و فطمت نفسها
عن الطمث لكون السبب فى ذلك ما علم الله من محاسن اءفعالها و مكارم خصالها فالاسناد
مجازى (245)
ترجمه : شيخ صدوق در علل الشرايع به نقل از
رسول اكرم صلى الله عليه و آله آورده كه آن حضرت فرمود:
اى فاطمه ! آيا مى دانى كه چرا نامت را فاطمه گذاردم ؟
على عليه السلام فرمود: براى چه اى رسول خدا؟!
فرمود: براى اينكه فاطمه و شيعيانش از آتش جهنم نگاه داشته شده اند. نظير اين روايت
در مصباح الانوار نيز آمده است .
37/11 علل الشرايع : (246) ابن
المتوكل (247)، عن سعد (248)، عن ابن عيسى (249)، عن محمد
بن سنان ، عن ابن مسكان (250)، عن محمد بن مسلم الثقفى ،
قال : سمعت اءباجعفر عليه السلام يقول : لفاطمة عليهاالسلام وقفه على باب جهنم ،
فاذا كان يوم القيامة كتب بين عينى كل رجل مؤ من اءو كافر فيؤ مر بمحب قد كثرت ذنوبه
الى النار فتقراء فاطمة بين عينيه محبا فتقول : الهى يا سيدى سميتنى فاطمة و فطمت
بى من تولانى و تولى ذريتى من النار و وعدك الحق و اءنت لا تخلف الميعاد.
فيقول الله عزوجل : صدقت يا فاطمة ! انى سميتك فاطمة و فطمت بك من اءحبك و تولاك و
اءحب ذريتك و تولاهم من النار و وعدى الحق و اءنا لا اخلف الميعاد و انما اءمرت بعبدى هذا
الى النار لتشفعى فيه فاءشفعك و ليتبين ملائكتى و اءنبيائى و رسلى و
اءهل الموقف موقفك منى و مكانتك عندى فمن قراءت بين عينيه مؤ منا فخذى بيده و اءدخليه
الجنة
|